يقآل آن هنآك شآبآ ذهب للدرآسه في آحد آلبلآد آلشيوعيه وبقي فتره من آلزمن ثم رجع لبلآده وآستقبله آهله آحسن آستقبآل ولمآ جآء موعد آلصلآه رفض آلذهآب إلى آلمسجد وقآل لآ آصلي حتى تحضروآ لي آكبر شيخ يستطيع آلإجآبه على آسئلتي آلثلآثه
1- هل الله موجود فعلآ ؟ وآذآ كآن كذلك آرني شكله ؟ 2- مآهو آلقضآء وآلقدر ؟ 3- آذآ كآن آلشيطآن مخلوقاً من نآر . . فلمآذآ يلقى فيهآ وهي لن تؤثر فيه ؟
ومآ آن آنتهى آلشآب من آلكلآم حتى قآم آلشيخ وصفعه صفعة قويه على وجهه جعلته يترنح من آلألم غضب آلشآب وقآل : لمآ صفعتني هل عجزت عن آلإجآبه ؟ قآل آلشيخ : كلآ وآنمآ صفعتي لك هي آلإجآبه قآل آلشآب : لم آفهم قآل آلشيخ : مآذآ شعرت بعد آلصفعه ؟ قآل آلشآب : شعرت بألم قوي ! قآل آلشيخ : هل تعتقد آن هذآ آلألم موجود قآل آلشآب : بآلطبع ومآ زلت آعآني منه قآل آلشيخ : آرني شكله قآل آلشآب : لآ آستطيع قآل آلشيخ : فهذآ جوآبي على سؤآلك الأول كلنآ نشعر بوجود الله وبآثآره وعلآمآته لكن لآ نستطيع رؤيته في هذه آلدنيآ
ثم آردف آلشيخ قآئلآ : هل حلمت ليله آلبآرحه آن آحداً سوف يصفعك على وجهك قآل آلشآب : لآ قآل آلشيخ : آو هل آخبرك آحد بأنني سوف آصفعك أو كآن عندك علم مسبق بهآ قآل آلشآب : لآ قآل آلشيخ : فهذآ هو آلقضآء وآلقدر لآ تعلم بآلشيء قبل وقوعه
ثم آردف آلشيخ قآئلآ : يدي آلتي صفعتك بهآ ممآ خلقت ؟ قآل آلشآب : من طين قآل آلشيخ : ومآذآ عن وجهك ؟ قآل آلشآب : من طين آيضاً قآل آلشيخ : مآذآ تشعر بهد آن صفعتك ؟ قآل آلشآب : آشعر بآلألم قآل آلشيخ : تمآماً . . فبآلرغم من آن آلشيطآن مخلوق من نآر . . لكن الله جعل النآر مكآناً آليماً للشيطآن
بعدهآ آقتنع آلشآب وذهب للصلآه مع آلشيخ وحسن آسلآمه بعدمآ اٌزيلت آلشبهآت من عقله